قالت وزارة الدفاع الروسية أن وقفا لإطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في العاشرة من صباح اليوم الإثنين، وسيتم فتح ممرات إنسانية من كييف وماريوبول وسومي وخاركوف في أوكرانيا.
وعبر بيان لها فقد قالت الوزارة: “بناء على طلب الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون من الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، نعلن فرض نظام وقف إطلاق النار (نظام التهدئة) بعد الساعة 10 صباحا وفتح ممرات إنسانية من كييف وماريوبول وخاركوف وسومي”.
وطالب بيان وزارة الدفاع الجانب الأوكراني للالتزام بالشروط. حيث قال: “نطالب الجانب الأوكراني بالالتزام بشروط إنشاء الممرات الإنسانية وضمان انسحاب السكان المدنيين والمواطنين الأجانب… محاولة كييف اتهام روسيا بعدم الالتزام وإفشال العمليات الإنسانية هذه المرة سيكون بلا جدوى، وستتم متابعة مراقبة سير العملية الإنسانية بمساعدة الطائرات المسيرة”.
كما واشار البيان أن المعلومات المتعلقة “بإنشاء ممرات إنسانية في أوكرانيا” سيتم العمل على نقلها إلى الهياكل المهنية للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمرفضلاً عن المنظمات الدولية الأخرى.
بدورها فقد صرحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن القوات الروسية تستعد لاقتحام كييف.
وخلال نشرة صدرت في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فقد جاء فيها أن القوات الروسية تسعى لبسط سيطرتها بالكامل على مدن إيربين وبوتشا، على مشارف كييف.
وبينت النشرة بأن القوات الروسية كانت أيضا “تسعى للحصول على ميزة تكتيكية للوصول إلى الضواحي الشرقية لكييف من خلال منطقتي بروفارسكي و بوريسبيل”.
واشارت صحيفة “أوكراينسكا برافدا” الإلكترونية عن مستشار وزارة الداخلية فاديم دينيسينكو حديثه للتلفزيون الأوكراني إن “عددا كبيرا إلى حد ما من المعدات والقوات الروسية تتمحور بالقرب من كييف”.
وتابع: “نحن نتفهم أن معركة كييف هي معركة رئيسية سنخوضها خلال الأيام القادمة”.
من ناحيته، فقد قال ذكر الرئاسة الأوكرانية إنه ينبغي إجلاء مئات الآلاف من الأوكرانيين من مدنهم على الفور.
وقال صحيفة أوكراينسكا برافدا الأوكرانية الإلكترونية في ساعة متأخرة من أمس الأحد، أن هناك فعليا العشرات من المدن في ثمانية أقاليم بالبلاد تشهد وضعا إنسانيا صعياً ، بحسب تصريحات مكتب الرئاسة الأوكرانية.
وقالت صحيفة أوكراينسكا برافدا، أن مكتب الرئاسة، أيضاً، وجه التهم لروسيا باستخدام الممر الإنساني كذريعة لتعزيز مواقعها العسكرية واحتلال أوكرانيا بالكامل.