النقاط الرئيسية:
-
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يزور أبوظبي لأول مرة رسميًا منذ توليه المنصب.
-
لقاء مغلق جمع الشرع مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد لمناقشة “قضايا ذات اهتمام مشترك”.
-
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يرافق الوفد وينشر صورة الوصول عبر منصة X.
-
الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعاون أوثق بين سوريا والإمارات.
-
تأتي الزيارة في سياق تحركات دبلوماسية للقيادة السورية الجديدة بعد إطاحة نظام الأسد في ديسمبر.
-
الإمارات دعمت سابقًا فصائل المعارضة ولكنها غيرت موقفها لاحقًا بسبب تخوفها من الجماعات الإسلامية.
-
زيارة الشرع للإمارات هي الثانية له في الخليج بعد زيارته للسعودية في فبراير.
-
الإمارات دعمت بهدوء قوات الأمن السورية خلال اضطرابات طائفية في مارس.
-
سوريا تسعى لإعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية وتحقيق انتعاش اقتصادي وسط عقوبات غربية مشددة.
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يلتقي محمد بن زايد في أول زيارة رسمية إلى الإمارات
أبوظبي – أجرى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، يوم الأحد، محادثات مغلقة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد منذ توليه المنصب في يناير، بحسب ما أفادت به الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
ما الهدف من زيارة الشرع إلى الإمارات؟
وذكرت “سانا” أن الزيارة جاءت بهدف بحث “قضايا ذات اهتمام مشترك”، في إطار مساعى القيادة السورية الجديدة لتعزيز التعاون مع دول الخليج، وبالأخص الدول الرافضة للتيارات الإسلامية السياسية مثل الإمارات.
من استقبل الوفد السوري في أبوظبي؟
استُقبل الشرع فور وصوله إلى مطار أبوظبي من قبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قبل أن يتوجه إلى العاصمة لإجراء لقاء مغلق مع رئيس الدولة. ولم تُنشر أية بيانات رسمية مفصلة حول محتوى المباحثات حتى الآن.
من رافق الرئيس السوري في زيارته؟
رافق الشرع في زيارته وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي شارك صورة لوصول الوفد عبر منصة X (تويتر سابقًا)، وكتب:
“نسعى لتعزيز العلاقات والتعاون مع أشقائنا بما يخدم مصالح شعبينا.”
كيف تُفسر هذه الزيارة في السياق الإقليمي الحالي؟
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس السوري المؤقت إلى منطقة الخليج، بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية في فبراير الماضي. كما كان الوزير الشيباني قد قام بزيارة سابقة إلى الإمارات مطلع هذا العام لعقد مباحثات تمهيدية.
وتعكس هذه التحركات رغبة القيادة السورية الجديدة في فتح قنوات تواصل مع دول كانت في السابق تُعارضها بشدة، خصوصًا الإمارات، التي دعمت المعارضة السورية في بدايات النزاع، لكنها عادت لاحقًا للتقارب مع نظام الأسد بفعل مخاوف من سيطرة الفصائل الإسلامية السنية على دمشق.
هل تغير موقف الإمارات من القيادة السورية الجديدة؟
رغم التوترات السابقة، أظهرت أبوظبي إشارات دعم حذرة للقيادة السورية الجديدة خلال الأشهر الأخيرة. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد قدمت الإمارات دعمًا أمنيًا لقوات الأمن السورية خلال اضطرابات طائفية وقعت في مارس، بعد تولي الشرع السلطة.
ما أهداف الحكومة السورية الجديدة من هذه التحركات الدبلوماسية؟
منذ إزاحة نظام الأسد على يد جماعة هيئة تحرير الشام في ديسمبر، تبنت الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الشرع سياسة انفتاح إقليمي ودولي، بهدف إخراج البلاد من عزلتها، وإنعاش اقتصادها المنهار، والسعي لرفع العقوبات الغربية التي تُعرقل جهود إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.