النقاط الرئيسية:
-
أوكرانيا تشن هجومًا واسعًا بالطائرات المسيّرة على أربع قواعد جوية روسية.
-
استهداف أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، بما في ذلك القاذفات بعيدة المدى Tu-95 وTu-22.
-
مصدر أمني أوكراني: العملية نُفّذت بواسطة جهاز الأمن الأوكراني (SBU).
-
تقارير تُظهر لقطات لطائرات مشتعلة يُعتقد أنها Tu-95.
-
روسيا لم تؤكد رسميًا الهجوم حتى الآن.
-
الهجوم يتزامن مع دعوة روسية لمحادثات سلام جديدة في إسطنبول.
-
أوكرانيا لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات.
-
التصعيد قد يدفع روسيا لإعادة النظر في استراتيجيتها الدفاعية.
في تطور لافت ونادر منذ بداية الحرب، نفّذت أوكرانيا هجومًا واسع النطاق بالطائرات المسيّرة استهدف أربع قواعد جوية عسكرية داخل الأراضي الروسية، ما أسفر عن تدمير أو إتلاف أكثر من 40 طائرة حربية، بحسب مصدر أمني أوكراني مطّلع تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته.
ما هي تفاصيل الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية الروسية؟
وفقًا للمصدر، الهجوم نُفّذ يوم الأحد بواسطة جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، واستهدف القواعد الجوية الروسية في عملية متزامنة، ما اعتُبر ضربة كبيرة لقدرات روسيا الجوية.
وأوضح المصدر أن الطائرات المسيّرة أصابت طائرات استراتيجية من طراز Tu-95 وTu-22، والتي تستخدمها روسيا عادةً في تنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى على أهداف داخل أوكرانيا.
هل هناك دلائل موثقة على استهداف الطائرات؟
أرفق المصدر الأمني الأوكراني تسجيلات مصوّرة يُزعم أنها توثّق العملية، وتُظهر الطائرات الضخمة، ويُعتقد أنها من طراز Tu-95، وهي مشتعلة داخل القواعد الجوية الروسية.
وتُعد هذه اللقطات من بين الأدلة القليلة المتوفرة حتى الآن، ولم يتسنّ التأكد من صحتها من مصادر مستقلة. إلا أن تقارير أخرى تداولتها وسائل إعلام غربية عزّزت مصداقية الهجوم.
كيف ردت السلطات الروسية على هذه الضربة؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الدفاع الروسية يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم أو حجم الخسائر في صفوف سلاح الجو الروسي. ويُعرف عن موسكو تبنّيها الحذر الشديد في الإفصاح عن الأضرار الناتجة عن الضربات داخل أراضيها.
ما دلالة هذا التصعيد على تطورات الحرب؟
يُعد هذا الهجوم من أكبر الضربات التي تستخدم فيها أوكرانيا الطائرات المسيّرة بشكل مباشر لاستهداف العمق الروسي، ويعكس تطورًا ملحوظًا في قدراتها الجوية رغم محدودية مخزونها من الصواريخ.
واعتمدت كييف في الآونة الأخيرة بشكل متزايد على الطائرات المسيّرة لتعويض النقص في الأسلحة بعيدة المدى، وقد سبق أن استخدمتها في استهداف منشآت عسكرية ومراكز وقود داخل روسيا.
ما هو تأثير الهجوم على المساعي السياسية الحالية؟
يتزامن هذا التصعيد مع إعلان روسيا نيتها استضافة محادثات سلام جديدة في إسطنبول يوم الإثنين، دون تأكيد رسمي من أوكرانيا حول مشاركتها.
ويُتوقع أن يزيد الهجوم من تعقيد المسار الدبلوماسي، إذ يسعى كل طرف لفرض واقع جديد ميدانيًا قبيل الجلوس إلى طاولة الحوار.
تحليل: هل يُغيّر الهجوم حسابات روسيا الاستراتيجية؟
الهجوم المسيّري الأوكراني، الذي طال طائرات حربية بالغة الأهمية، قد يُجبر موسكو على إعادة النظر في خططها العسكرية، لا سيما ما يتعلق بتأمين قواعدها الجوية الخلفية التي كانت تُعد سابقًا بمنأى عن الاستهداف.
ويطرح هذا الهجوم تحديًا جديدًا لموسكو، من حيث الحاجة لتطوير الدفاعات الجوية الداخلية، ومراجعة جاهزية البنى التحتية العسكرية في العمق الروسي.