نقاط رئيسية:
-
مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الذكاء الاصطناعي، ضياء الجميلي، يعلن بدء الإجراءات التنظيمية لافتتاح مركز الذكاء الاصطناعي العربي في بغداد.
-
العراق يعمل على تأسيس مشروع للذكاء الاصطناعي يخدم الدول العربية.
-
الموافقة الرسمية على المشروع صدرت من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وقمة بغداد العربية الأخيرة.
-
بغداد ستكون المقر، لأنها تمثل بداية الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من 1200 عام من خلال الخوارزميات والمنطق والجبر.
-
العراق سيعمل مع السعودية وقطر ومصر لتبادل التكنولوجيا وتوظيف المهارات العراقية.
-
التركيز سيكون على اللغة العربية التي تحتوي على أكثر من 12.5 مليون مفردة مقارنة بـ6,500 فقط في الإنجليزية.
-
العراق يمتلك خبرات هندسية وأكاديمية في فلسفة الذكاء الاصطناعي.
-
المركز سيحتاج إلى مراكز بيانات متقدمة وشبكة اتصالات قوية.
-
التنظيم الفني واللوجستي بدأ فعلاً، وهناك اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء لاستكمال المناقشات.
-
“أنسنة الآلة” ستكون عبر الشعر العربي، والعراق يمتلك إرثاً لغوياً ضخماً عبر مدرستي الكوفة والبصرة.
-
الجميلي: “لولا الخوارزميات التي انطلقت من بغداد، لما كانت هناك ثورة صناعية أو علوم الهندسة والفلسفة والذكاء الاصطناعي”.
أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الذكاء الاصطناعي، ضياء الجميلي، يوم الثلاثاء، عن بدء الإجراءات التنظيمية لافتتاح مقر مركز الذكاء الاصطناعي العربي في العاصمة بغداد، مؤكداً أن العراق سيقود مشروعاً يخدم الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد الجميلي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن المركز سيكون مشابهاً لـ “الاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي”، وسيكون مقره بغداد، “لأن بداية الذكاء الاصطناعي كانت من هنا، منذ أكثر من 1200 عام من خلال الخوارزميات والمنطق والجبر”.
لماذا تم اختيار بغداد مقراً لمركز الذكاء الاصطناعي العربي؟
أوضح الجميلي أن أول خطوة عملية كانت موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى جانب مصادقة القمة العربية الأخيرة في بغداد، مضيفاً: “بدأنا بالإجراءات التنظيمية، وكانت البداية بالموافقة الرسمية على المشروع”.
وأضاف أن “عدة فرص سنحت لدول أخرى خلال العقود الخمسة الماضية لاستضافة المركز، لكن الظروف السياسية والحروب التي مرت بها العراق حالت دون ذلك“. وأكد أن “الجانب الفني والتنظيمي بدأ فعلاً، وهناك اجتماع قريب مع رئيس الوزراء لاستكمال المناقشات، فالعراق ملزم بوضع الأسس للمركز”.
كيف سيتعاون العراق مع الدول العربية في المشروع؟
قال الجميلي إن العراق سيتعاون مع المملكة العربية السعودية وقطر ومصر، لاستثمار التكنولوجيا المتوفرة لديهم، بالتوازي مع تسخير الكفاءات العراقية لإنشاء مشروع يخدم الدول العربية، خصوصاً في اللغة العربية.
وشدد على أن “نجاح الذكاء الاصطناعي في العالم العربي يعتمد على اللغة العربية، التي تحتوي على 12 مليون و500 ألف مفردة، مقارنةً بـ6,500 مفردة فقط باللغة الإنجليزية التي تعتمد عليها نظم الذكاء الاصطناعي حالياً”.
ما أهمية اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي؟
أشار الجميلي إلى أن “أنسنة الآلة” في العالم العربي ستكون من خلال الشعر العربي، لافتاً إلى أن العراق يتمتع بإرث كبير في هذا المجال، كونه مهد مدرستين لغويتين عريقتين هما الكوفة والبصرة.
وأضاف: “لولا الخوارزميات التي نشأت في بغداد، لما كانت هناك ثورة صناعية أو علوم كالهندسة والفلسفة والذكاء الاصطناعي”، مؤكداً أن “خطوات العراق في الاتجاه الصحيح، ونحن بحاجة إلى التكنولوجيا والمهارات”.
ما البنية التحتية المطلوبة لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعي؟
أكد مستشار رئيس الوزراء أن العراق يحتاج إلى مراكز بيانات متقدمة وشبكة اتصالات قوية لتفعيل المشروع. وأشار إلى امتلاك العراق “عدداً كبيراً من المهندسين والأساتذة المتخصصين في فلسفة الذكاء الاصطناعي”.