النقاط الرئيسية:
-
وكالة حماية البيئة الأمريكية تعلن إلغاء مكتب البحث والتطوير.
-
تسريح جماعي لأكثر من ٣٧٠٠ موظف في الوكالة، أي بنسبة ٢٣٪ من إجمالي العاملين.
-
الإدارة تعلن عن إنشاء مكتب جديد للعلوم التطبيقية والحلول البيئية.
-
الوكالة تتوقع توفير نحو ٧٥٠ مليون دولار نتيجة هذه التغييرات.
-
انتقادات من النواب الديمقراطيين والنقابات بسبب تأثيرات القرار على صحة وبيئة الأمريكيين.
-
لي زيلدين يصف القرارات بأنها تعزيز لمهمة حماية البيئة وصحة الإنسان.
-
المحكمة العليا مهدت الطريق لترامب لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.
-
ممثل نقابة الموظفين: تدمير المكتب “سيُدمّر الصحة العامة في البلاد”.
أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية يوم الجمعة إلغاء مكتب البحث والتطوير التابع لها، وبدء تنفيذ خطة لتسريح آلاف الموظفين، في خطوة أثارت موجة من الانتقادات والقلق بشأن مستقبل البيئة وصحة “السكان في الولايات المتحدة”.
ما هي تفاصيل إلغاء مكتب البحث والتطوير في وكالة حماية البيئة؟
قالت وكالة حماية البيئة إن المكتب الذي تم إلغاؤه، والمعروف باسم مكتب البحث والتطوير، كان يشكل لعقود طويلة الدعامة العلمية الرئيسية التي ترتكز عليها مهمة الوكالة في حماية البيئة وصحة الإنسان.
وذكرت الوكالة في بيان رسمي أنها ستقوم بدمج القدرات العلمية والبحثية ضمن المكاتب البرامجية المختصة بقضايا الهواء والمياه وغيرها، بهدف زيادة التركيز على القضايا الكبرى بشكل مباشر.
ما هو البديل الذي أعلنته الوكالة بعد إلغاء المكتب؟
أعلنت الوكالة عن إنشاء مكتب جديد يُدعى “مكتب العلوم التطبيقية والحلول البيئية”، وقالت إنه سيُتيح لها التركيز على البحث العلمي أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت الوكالة أن هذه التغييرات ستُساهم في توفير نحو ٧٥٠ مليون دولار أمريكي عند التنفيذ الكامل للخطة.
كيف علّق المسؤولون والنقابات على هذا القرار؟
أثار هذا القرار غضبًا واسعًا بين المشرعين ونقابات العاملين في القطاع الحكومي.
النائبة الديمقراطية زوي لوفغرين، العضو الأرفع في لجنة العلوم بمجلس النواب، وصفت الخطوة بأنها “مأساة”، وقالت:
“إدارة ترامب تقوم بطرد العلماء المجتهدين وتُوظف أشخاصًا سياسيين لا هدف لهم سوى الكذب المستمر على الكونغرس والشعب الأمريكي… القضاء على المكتب ستكون له تأثيرات تمتد لأجيال على صحة وسلامة الأمريكيين.”
من جهته، وصف جاستن تشين، رئيس مجلس ٢٣٨ التابع لاتحاد موظفي الحكومة الفيدرالية والذي يُمثل آلاف موظفي وكالة حماية البيئة، القرار بأنه كارثي:
“هذا المكتب هو القلب والعقل لوكالة حماية البيئة. بدونه لا يمكننا تقييم آثار السياسات على البيئة وصحة الإنسان. تدميره سيُدمّر الصحة العامة في البلاد.”
ما هي تصريحات إدارة ترامب حول سبب القرار؟
قال لي زيلدين، مدير وكالة حماية البيئة في إدارة ترامب، إن هذه الخطوات تأتي بهدف تعزيز قدرة الوكالة على أداء مهمتها الرئيسية في حماية صحة الإنسان والبيئة، وأضاف:
“نحن اليوم في وضع أفضل من أي وقت مضى لنُنفّذ مهمتنا الأساسية، وفي الوقت ذاته نُسهم في إحياء الاقتصاد الأمريكي العظيم.”
وأشار زيلدين إلى أن “خفض عدد الموظفين يضمن لنا أداء المهمة بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية تجاه أموال دافعي الضرائب”.
كم عدد الوظائف التي سيتم إلغاؤها؟ ومتى تم إقرار ذلك؟
أوضحت الوكالة أن عدد الموظفين سيُخفض من نحو ١٦ ألفًا إلى ١٢٬٤٤٨ موظفًا، أي تقليص أكثر من ٣٬٧٠٠ وظيفة، وهو ما يمثل نحو ٢٣٪ من القوة العاملة مقارنة بشهر يناير عندما تولى ترامب منصبه.
وتأتي هذه الخطوة بعد صدور قرار من المحكمة العليا الأمريكية الأسبوع الماضي، مهد الطريق قانونيًا أمام خطط الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد العاملين في الجهاز الفيدرالي.
ما هو مستقبل البحث العلمي وحماية البيئة في ظل هذه التغييرات؟
مع تراجع الدور المركزي للبحث والتطوير في الوكالة، ومع تسريح العلماء والخبراء، يُعبّر كثيرون عن مخاوفهم من أن الولايات المتحدة قد تفقد قدرتها على مواجهة التحديات البيئية الكبرى مثل التلوث، التغير المناخي، وجودة الهواء والمياه، مما ينعكس سلبًا على صحة المواطنين الأمريكيين لعقود قادمة.