النقاط الرئيسية:
-
إيلون ماسك لا يزال يحصد فوائد ارتباطه بإدارة ترامب رغم اختفائه المؤقت من المشهد السياسي.
-
إدارة “كفاءة الحكومة” DOGE التي ترأسها ماسك خلّفت فوضى وخسائر اقتصادية بدلاً من الإصلاح.
-
تم إبرام صفقات دولية لصالح “ستارلينك” في الهند والصومال وليسوتو وغيرها بعد ضغوط تجارية أمريكية.
-
ماسك حصل على دعم فيدرالي وصفقات محتملة بمليارات الدولارات لشركاته مثل “سبيس إكس” و”ذا بورينغ كومباني”.
-
التحقيقات ضد شركات ماسك بشأن التمييز تم إسقاطها بعد تقليص ميزانيات الجهات الرقابية بفضل DOGE.
-
الجمهوريون يُصوّرون ماسك كضحية بينما يعاني الأمريكيون العاديون من تقليص الرعاية والدعم الاجتماعي.
-
تحليل من Politico وABC News يُظهر تراجع شعبية ماسك وتأثيره في البيت الأبيض.
إيلون ماسك يختفي عن الأضواء مؤقتًا… لكنه يزداد ثراءً بفضل ترامب
في وقت يظن فيه البعض أن الملياردير إيلون ماسك قد غادر المشهد السياسي الأمريكي وعاد إلى التركيز على شركاته، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا. ماسك لا يزال يجني أرباحًا ضخمة بفضل ارتباطه الوثيق بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مستفيدًا من سياسات الجمهوريين التي تُغني الأغنياء وتُنهك المواطن العادي.
ما الذي فعله ماسك داخل إدارة ترامب حتى الآن؟
قبل أبريل الماضي، كان لماسك حضور بارز في البيت الأبيض، لا سيما كرئيس لقسم “كفاءة الحكومة” (DOGE). بدلاً من إصلاح الجهاز الحكومي، تسبب ماسك في تسريح موظفين، وتقليص ميزانيات، وتدمير وكالات حكومية، وكل ذلك تحت شعار “خفض النفقات”.
بينما يزعم القسم أنه وفّر 160 مليار دولار، تشير دراسات مستقلة إلى أن نهج ماسك “العنيف” سيتسبب في خسائر تبلغ 135 مليار دولار.
لماذا توقفت إدارة ترامب عن الحديث عن ماسك مؤخرًا؟
وفقًا لتحليل نشره موقع “بوليتيكو” في 19 مايو، لم يذكر ترامب اسم ماسك على منصة “تروث سوشيال” لأكثر من شهر. ورغم هذا الصمت، فإن علاقتهما لا تزال تؤتي ثمارها من خلف الكواليس.
كيف يستفيد ماسك من العقوبات التجارية الأمريكية؟
مع فرض إدارة ترامب لرسوم جمركية على عدد من الدول، سارعت هذه البلدان إلى التعاون مع “ستارلينك”، شركة الإنترنت الفضائي التابعة لماسك، كخطوة استباقية. شملت هذه الصفقات دولًا مثل الهند، الصومال، وليسوتو.
رغم نفي وزارة الخارجية الأمريكية لأي ضغط مباشر لاعتماد منتجات ماسك مقابل تخفيف الرسوم، إلا أن التوقيت يدعو للريبة.
ما المكاسب التي حققها ماسك داخل الولايات المتحدة؟
-
شركة “سبيس إكس” موعودة بعقود فيدرالية بمليارات الدولارات.
-
“ذا بورينغ كومباني” في مفاوضات مع شركة “أمتراك” لتولي مشروع نفق “فريدريك دوغلاس”.
-
التحقيقات المتعلقة بالتمييز في شركاته توقفت، بعدما شهدت الجهات الرقابية تخفيضات كبيرة ضمن خطة DOGE.
لماذا يُعتبر ماسك مثالًا على سياسات الجمهوريين الحالية؟
تم تصوير ماسك كضحية لسياسات الحكومة، في الوقت الذي استفاد فيه من دعم فيدرالي وإعفاءات، بينما تم تقليص برامج الرعاية مثل Medicaid وSNAP للمواطنين العاديين. يرى منتقدون أن هذا يعكس نهجًا جمهورياً يرتكز على “مكافأة الأثرياء ومعاقبة الفقراء”.
هل بدأت شعبية ماسك بالتراجع؟
استطلاع أجرته شبكات ABC News وواشنطن بوست وIpsos أظهر أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على نفوذ ماسك في الحكومة. كما أشار التقرير إلى أن إدارة ترامب بدأت تدرك مدى “سُمية” هذا الارتباط، رغم استمرار المصالح المشتركة.