النقاط الرئيسية:
-
الجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS) و«بيئة» تطلقان كرسي «أستاذية بيئة» للابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
-
الاتفاقية تم توقيعها بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة.
-
قيمة الاستثمار المقدم من «بيئة» 5 ملايين درهم إماراتي.
-
الكرسي البحثي الجديد يهدف لتعزيز البحث العلمي في الاستدامة والتطوير الحضري الذكي والطاقة المتجددة.
-
يعكس التعاون التزامًا مشتركًا بالتصدي لتحديات البيئة من خلال المعرفة والقيادة.
-
الجامعة الأمريكية في الشارقة مصنفة الأولى في الدولة من حيث الاستدامة البيئية بحسب تصنيف QS لعام 2025.
-
الكرسي البحثي يعد امتدادًا لعلاقة استراتيجية طويلة الأمد بين AUS و«بيئة».
تم الإعلان عن الاتفاقية في حفل توقيع رسمي أقيم في حرم الجامعة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى جانب الدكتور تود أ. لورسن، مدير الجامعة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة» ونائب رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ممثلين من المؤسستين.
ما أهمية “أستاذية بيئة” في تعزيز الاستدامة والابتكار؟
الكرسي الجديد، الممول من «بيئة» بمبلغ 5 ملايين درهم إماراتي، سيُشكل محورًا أكاديميًا لدفع عجلة البحث العلمي في مجالات متعددة تشمل:
-
المرونة المناخية
-
الاستدامة البيئية
-
التطوير الحضري الذكي
-
الطاقة المتجددة
-
إدارة النفايات
-
الاقتصاد الدائري
وسيساهم الكرسي كذلك في تجهيز قادة المستقبل بالمعرفة والأدوات اللازمة لإحداث تغيير بيئي ملموس على نطاق واسع.
ماذا قال مسؤولو AUS و«بيئة» عن هذه الشراكة؟
الدكتور تود أ. لورسن علّق قائلًا:
“هذه الشراكة مع مجموعة «بيئة» تمثل توافقًا استراتيجيًا في الرؤية والقيم. إنها تعكس التزامنا المشترك بمواجهة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والقيادة. وستمنح أستاذية بيئة الجامعة فرصة لتعميق أجندتها البحثية مع إعداد طلابنا للريادة في عالم يركز بشكل متزايد على الاستدامة.”
من جانبه، صرّح خالد الحريمل:
“للتغلب على التحديات المجتمعية ودفع التقدم المستدام، لا بد من التعليم والبحث والابتكار. المبادرات التعليمية لمجموعة «بيئة» وشراكتنا الاستراتيجية مع AUS تجسد هذه الرؤية. ويمثل الكرسي الجديد خطوة كبيرة نحو التميز الأكاديمي، والبحث المتطور، والقيادة التحويلية.”
ما الدور الذي ستلعبه الجامعة الأمريكية في الشارقة؟
تحتل AUS المرتبة الأولى في دولة الإمارات من حيث الاستدامة البيئية، بحسب تصنيف QS World University Rankings 2025. كما حصلت على تصنيف «مؤسسة ذهبية» في نظام STARS لتقييم الاستدامة الجامعية، الصادر عن رابطة النهوض بالاستدامة في التعليم العالي (AASHE).
وفي هذا السياق، قالت ريم بردان، المديرة التنفيذية لشؤون التطوير والخريجين في AUS:
“ما يجعل هذه الشراكة مميزة هو استمراريتها وعمقها. مجموعة «بيئة» دعمت الجامعة في محطات عديدة: من رعاية الفعاليات الكبرى، إلى التفاعل المباشر مع الطلاب، ودعم المبادرات التي تتماشى مع أهدافنا الأكاديمية والمؤسسية. ويمثل هذا الكرسي تطورًا طبيعيًا لعلاقة بُنيت على الثقة المتبادلة والقيم المشتركة.”
كيف يعكس هذا الكرسي البحثي استراتيجية AUS المستقبلية؟
يأتي كرسي «أستاذية بيئة» ضمن حزمة من المناصب الأكاديمية المتخصصة التي تسعى AUS إلى ترسيخها لتعزيز التميز الأكاديمي والتأثير البحثي طويل الأمد. ومن خلال استقطاب استثمارات مرموقة، تواصل الجامعة تعزيز دورها كمنصة رائدة للابتكار والتميز الأكاديمي في المنطقة.