يعاني حوالي 65% من الأشخاص من نزيف الأنف في أي مرحلة من مراحل حياتهم، فما هي أسباب نزيف الأنف، ومتى يكون نزيف الأنف خطيراً، والإسعافات الأولية لوقف نزيف الأنف.
نزيف الأنف
يُعد نزيف الأنف أو ما يعرف طبياً بمرض “الرعاف” من الإصابات شائعة الحدوث عند الأشخاص، ويتراوح نزيف الأنف من بسيط يتوقف من تلقاء نفسه إلى خطير يحتاج إلى استشارة الطبيب.
أسباب نزيف الأنف
يحدث نزيف الأنف بسبب تمزق الأوعية الدموية المبطنة للأنف وقد يكون النزيف من فتحة واحدة، وقد يكثر ويتجمع الدم السائل ليخرج من الفتحة الثانية، ولكن غالباً لا تختلف أسباب نزيف الدم من فتحة واحدة عن الأسباب التي تؤدي لنزيف الأنف من كلا الفتحتين وتشمل ما يلي:
- التعرض للهواء البارد والجاف: مسبباً جفافاً في الأغشية المخاطية ومنها نزيف الأنف.
- نزلات البرد: خاصة في الحالات الشديدة التي تعاني من العطس، والسعال، ونفث الأنف بشكل متكرر.
- خدش الأنف: وذلك باستخدام الإصبع أو جسم صلب غريب.
- حساسية الأنف: مثل التهاب بطانة الأنف.
- تناول الأدوية: مثل مضادات الهيستامين أو البخاخات أو الأسبرين.
- استنشاق الهواء من مكان مرتفع: حيث يصبح الهواء أكثر جفافاً عند المرتفعات.
- استنشاق المواد الكيميائية المهيجة للأنف: مثل مواد التنظيف.
- إصابة الوجه أو الأنف بشكل مباشر: مثل السقوط.
- يحدث نزيف الانف نادراً بسبب أورام الأنف أو تشوهات الاوعية الدموية في الأنف.
- نزيف الأنف للحامل: وغالباً ما يحدث في الثلث الأخير من الحمل بسبب زيادة حجم الدم، تغيرات هرمونية، تمدد الاوعية الدموية بسبب ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بالجفاف لنقص شرب كمية كافية من السوائل.
اقرأ أيضاً: اعراض مرض السكر المبكرة.
متى يكون نزيف الأنف خطيراً؟
هناك بعض العلامات التي تشير إلى خطورة نزيف الأنف ومنها:
- نزيف الانف المتكرر: عند حدوث نزيف الأنف بشكل متكرر، فذلك يشير إلى وجود أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم أو بعض أورام الانف.
- نزيف الانف الخلفي: يُعد هذا النوع من النزيف خطيراً حيث ينزل الدم من الأنف إلى الحلق، ومن الضروري التوجه إلى الطبيب لمعرفة أسبابه، والحد من فقدان كمية كبيرة من الدم.
- نزيف الأنف مصحوباً بالدوخة والإغماء: عند شعورك بهذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء مزيداً من الفحوصات لمعرفة سبب النزيف.
- نزيف الأنف المستمر: حتى بعد تلقي الإسعافات الأولية لوقف النزيف.
- نزيف الأنف الحاد: ويصعب على المصاب التنفس معه.
- نزيف الأنف والنزيف من أماكن أخرى في الجسم: يجب الانتباه ما إذا كان نزيف الأنف مصاحباً لنزيف من أماكن أخرى في الجسم مثل نزيف اللثة أو وجود كدمات في الجسم، حيث يشير ذلك إلى مشكلة في تجلط الدم.
- نزيف الأنف بعد الإصابة بحادث بالرأس: فقد تعتقد أن النزيف سببه إصابة الأنف، ولكن قد يكون هناك كسراً ما بالجمجمة، لذا يجب التوجه فوراً إلى المستشفى.
- تناول أدوية التخثر: إذا كان المصاب بنزيف الأنف يتناول أدوية تخثر الدم مثل الأسبرين.
الإسعافات الأولية لنزيف الأنف
- الجلوس أو الوقوف بشكل مستقيم مع الانحناء للأمام لتقليل ضغط الدم على الأوعية الدموية في الانف، مع تجنب الاستلقاء أو ميل الرأس للخلف تجناً لبلع الدم أو القيء.
- مسك الأنف من الجزء غير العظمي والضغط على كلا الفتحتين حتى لو كان النزيف من فتحة واحدة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، والتنفس من خلال الفم.
- استخدام كمادات باردة على الأنف يساعد على انقباض الأوعية الدموية ومنها وقف النزيف.
- إذا استمر النزيف بعد 15 دقيقة يمكنك تكرار الضغط مرة أخرى على الأنف لمدة 15 دقيقة أخري، وفي عدم توقف النزيف يجب التوجه مباشرة إلى الطوارئ.