النقاط الرئيسية:

  • اقتحام آلاف المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

  • الاقتحام جرى عبر باب المغاربة تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.

  • المستوطنون أدوا طقوسًا تلمودية، شملت “السجود الملحمي”.

  • النائب المتطرف زفي سوكوت شارك في أداء الطقوس التلمودية داخل الأقصى.

  • آلاف المصلين اليهود أدوا “بركة الكهنة” في ساحة حائط البراق.

  • القوات الإسرائيلية حوّلت منطقة الأقصى إلى ثكنة عسكرية.

  • تم منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.

  • إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل لمدة يومين لمنع الفلسطينيين من دخوله خلال عيد الفصح.

  • عيد الفصح اليهودي يُحتفل به من 12 حتى 20 أبريل.

اقتحم آلاف المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك في إطار احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي، وفق ما أفادت به مصادر رسمية فلسطينية.

ما تفاصيل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح؟

أفادت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية بأن المستوطنين دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة، وأدوا صلوات تلمودية داخل المكان المقدس، فى انتهاك واضح للوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد.

كما تجول المستوطنون في منطقة باب الرحمة على الجدار الشرقي للأقصى، وهي منطقة سبق أن كانت مسرحًا لمواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين المسلمين في عام 2019.

من شارك من الشخصيات الإسرائيلية في الاقتحام؟

من أبرز المشاركين في اقتحام اليوم، عضو الكنيست المتطرف زفي سوكوت من حزب “الصهيونية الدينية”، حيث أدى ما يُعرف بـ”السجود الملحمي” داخل باحات المسجد، وهو طقس تلمودي يعكس الخضوع والتقديس من خلال الانحناء الكامل على الأرض.

ما الذي حدث في حائط البراق؟

في السياق ذاته، تجمع آلاف اليهود في ساحة حائط البراق، الواقعة على الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لأداء طقس “بركة الكهنة”، وذلك في اليوم الخامس من احتفالات عيد الفصح. ويُعد هذا الطقس من الطقوس الجماعية المهمة فى الموروث الديني اليهودي.

كيف تعاملت القوات الإسرائيلية مع الوضع في الأقصى؟

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المسجد الأقصى إلى منطقة عسكرية مغلقة، حيث انتشر عدد كبير من الجنود داخل وفي محيط المسجد، كما منعت الفلسطينيين من الدخول إليه لأداء صلواتهم، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ماذا حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل؟

في خطوة مماثلة، أغلقت السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء، أمام الفلسطينيين، وسمحت للمستوطنين اليهود بدخوله خلال احتفالات عيد الفصح. واستمر الإغلاق لمدة يومين، مما حرم المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في المكان.

Share.

Leave A Reply