النقاط الرئيسية

  • استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين.

  • نقص حاد في إمدادات الدم يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين.

  • د. صفية زوروب: النظام الصحي يقترب من الانهيار الكامل.

  • فقر الدم المنتشر بين السكان يقلل عدد المتبرعين المؤهلين.

  • الحصار الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الطبية منذ 18 مارس.

  • نداءات عاجلة من المستشفيات لتوفير الدم والأدوية الضرورية.

  • قصص إنسانية مؤلمة لمواطنين حاولوا التبرع ولم يستطيعوا بسبب تدهور صحتهم.

  • وزارة الصحة: أكثر من 52,314 شهيدًا بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة منذ بدء العدوان.

  • تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي في غزة.

ما سبب تفاقم أزمة نقص الدم في مستشفيات غزة؟

تشهد مستشفيات غزة أزمة طبية متفاقمة مع تناقص إمدادات الدم، مما يعرض حياة آلاف المرضى والمصابين للخطر وسط استمرار الحصار الإسرائيلي والقصف العنيف منذ 7 أكتوبر 2023.

وصفت الدكتورة صفية زوروب، رئيسة المختبرات وبنوك الدم في مستشفيات غزة، الوضع بأنه “كارثي”، محذرة من أن النظام الصحي يقترب من “نقطة الانهيار”.

قالت د. زوروب:

“الإبادة الجماعية المستمرة ضد غزة أدت إلى ارتفاع حاد في الإصابات البالغة، في حين أن المرضى المزمنين – خصوصًا المصابين بالسرطان والثلاسيميا – يحتاجون إلى رعاية عاجلة. رغم جهود المجتمع، فإن سوء التغذية وتدهور النظام الصحي جعلا تأمين الدم تحديًا شبه مستحيل”.

وأضافت أن انتشار فقر الدم بين سكان غزة قلل بشكل كبير من عدد المتبرعين المؤهلين، مشيرةً إلى أن قدرة بنوك الدم على تخزين الوحدات لا تتجاوز 35 يومًا، مما يزيد صعوبة إيجاد حلول دائمة.

كيف يؤثر الحصار على محاولات تأمين إمدادات الدم؟

وسط الضغط الشديد على بنوك الدم، أطلقت المستشفيات نداءات استغاثة للحصول على إمدادات من خارج غزة.
لكن الحصار المستمر منذ 18 مارس حال دون دخول المساعدات الطبية الحيوية.

وشددت د. زوروب قائلةً:

“نحن نناشد العالم بشكل عاجل لتوفير الدم والأدوية الأساسية لإنقاذ الأرواح. كل يوم يمر دون تدخل يعني فقدان مزيد من المرضى”.

من هم المواطنون الذين حاولوا التبرع رغم حالتهم الصحية المتدهورة؟

في ظل الأزمة المتفاقمة، برزت قصص إنسانية مؤثرة لمواطنين لبوا النداءات رغم حالتهم الصحية الصعبة.

أحمد الزناتي، 38 عامًا، اندفع للتبرع بالدم لكنه أصيب بالصدمة عندما علم أن إصابته بفقر الدم تمنعه من التبرع.

وقال الزناتي:

“بدلًا من التبرع، أخبروني أنني بحاجة لعلاج لأن دمي ضعيف جدًا”.

في المقابل، اكتشف أحمد المدهون، 32 عامًا، أنه تجاوز الحد السنوي المسموح به للتبرع بالدم، بعدما بذل قصارى جهده لمساعدة الآخرين.
قصته تسلط الضوء على غياب الوعي والدعم للمتبرعين، حتى مع تناقص الإمدادات الحيوية.

ما هي الأرقام التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية في غزة؟

أرقام وزارة الصحة الفلسطينية ترسم صورة مأساوية للواقع الحالي.
فقد أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهرًا عن استشهاد أكثر من 52,314 فلسطينيًا، من بينهم 18,000 طفل و12,000 امرأة.
كما استشهد 1,400 طبيب و212 صحفيًا، وأُبيدت 2,180 عائلة بالكامل.

ماذا تطالب المؤسسات الصحية والمجتمع الدولي؟

في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، أطلقت المؤسسات الصحية في غزة مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري.

طالبت هذه المؤسسات بفتح المعابر بسرعة للسماح بدخول إمدادات الدم والمعدات الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ الأرواح.

وحذرت د. زوروب من أن الأزمة لا تقتصر على نقص الدم فحسب، بل تهدد بانهيار النظام الصحي بأكمله.

واختتمت بقولها:

“كل دقيقة تمر دون تدخل تنتزع جزءًا من شريان حياة غزة”.

Share.

Leave A Reply