النقاط الرئيسية:
-
منظمة World Central Kitchen تعلن وقف عملها في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات.
-
المنظمة: “لا نملك ما نطبخ به أو نخبز به الخبز بعد الآن”.
-
المنظمة ستواصل توزيع المياه الصالحة للشرب فقط حيثما أمكن.
-
الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة على حدود غزة منذ مارس.
-
إسرائيل تمنع دخول المساعدات وتتهم المنظمات بتسريبها لحماس.
-
حماس تنفي وتتهم إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح.
-
مصادر: حماس أعدمت 6 عناصر من عصابات نهب المساعدات.
-
الأمم المتحدة: أكثر من 2 مليون شخص في غزة يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء.
-
ضغط دولي متزايد على إسرائيل لرفع الحصار المفروض منذ مارس.
القاهرة – أعلنت منظمة World Central Kitchen الأمريكية، يوم الأربعاء، أنها أوقفت عملها الإنساني في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات وعدم السماح لها من قبل إسرائيل بإدخال مساعدات غذائية جديدة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها السكان منذ شهور.
ما الذي دفع المنظمة إلى تعليق عملها في غزة؟
قالت المنظمة في بيان نشرته على منصة X (تويتر سابقاً):
“بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الـ18 شهراً الماضية، لم نعد نملك ما نطبخ به أو نخبز به الخبز في غزة.”
وأكدت المنظمة، التي أسسها الشيف العالمي خوسيه أندريس، أنها ستستمر في دعم العائلات الفلسطينية عبر توزيع المياه الصالحة للشرب حيثما أمكن، لكن توزيع الغذاء الحيوي لا يمكن استئنافه ما لم تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات مجدداً.
أين توجد المساعدات التي لم تُدخل؟
أشارت المنظمة إلى أن شاحنات محملة بالغذاء ووقود الطبخ تقف على حدود غزة منذ أوائل مارس، في انتظار الإذن بالدخول، مضيفةً أن مساعدات إضافية جاهزة للشحن من الأردن ومصر إلى داخل القطاع.
ما هو موقف إسرائيل ولماذا تمنع إدخال المساعدات؟
فرضت إسرائيل الحصار الحالي منذ انهيار الهدنة المدعومة أمريكياً في مارس، والتي كانت قد أوقفت القتال لمدة شهرين. وتواجه تل أبيب ضغوطاً دولية متزايدة لرفع الحظر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
الحكومة الإسرائيلية اتهمت عدة جهات، بينها الأمم المتحدة، بأنها تسمح بوصول كميات كبيرة من المساعدات إلى يد حركة حماس، زاعمة أن الحركة تستولي على الإمدادات وتحولها لصالح مقاتليها بدلاً من المدنيين.
كيف ردّت حماس على هذه الاتهامات؟
حركة حماس نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح ضد سكان القطاع المحاصر، الذي يضم حوالي 2.3 مليون نسمة، منهم أكثر من 2 مليون باتوا تحت خطر نقص حاد في الغذاء، بحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA).
ماذا يحدث على الأرض داخل غزة بسبب شح المساعدات؟
تزايدت خلال الأسابيع الماضية عمليات النهب التي استهدفت مطابخ مجتمعية، ومحال تجارية، وحتى مقار تابعة للأمم المتحدة. وأفادت مصادر قريبة من حركة حماس بأن قواتها الأمنية أعدمت 6 أفراد على الأقل من العصابات المحلية الأسبوع الماضي في إطار حملة لقمع هذه الفوضى.