النقاط الرئيسية:

  • الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى إلى إقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

  • الشرع قدم تنازلات بينها اعتقال قادة فلسطينيين وتعهد بعدم التصعيد مع إسرائيل.

  • تسريبات عن محادثات سورية إسرائيلية غير مباشرة بوساطة إماراتية.

  • إسرائيل تواصل غاراتها الجوية وتوغلاتها جنوب سوريا رغم التقارب.

  • سوريا اعتقلت قياديين من “الجهاد الإسلامي” وقائدًا من “الجبهة الشعبية – القيادة العامة”.

  • زيارة لجوناثان باس، ناشط جمهوري مقرب من ترامب، إلى دمشق وطرحه خطة استثمار غربي في قطاع الغاز السوري.

  • الشرع أكد من باريس أن المفاوضات جارية بوساطة “دولة ثالثة”.

  • تقارير إسرائيلية: لقاء مباشر عُقد في أبو ظبي بين مساعدي الشرع وأكاديميين إسرائيليين.

  • الطرف السوري طلب وقف الغارات، والإسرائيليون طلبوا تطمينات بشأن الطائفة الدرزية.

  • استمرار التوتر في الجنوب ووقوع قتلى باشتباكات طائفية.

سوريا تسعى لرفع العقوبات الأمريكية مقابل تنازلات وتطبيع اقتصادي مع الغرب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على إقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على دمشق، مقابل تقديم حزمة تنازلات واسعة تشمل اعتقال قادة فلسطينيين، والتزام بعدم التصعيد مع إسرائيل، إضافة إلى فتح باب الاستثمار الأمريكي في قطاعي النفط والغاز السوريين.

ما الذي طلبته سوريا من الولايات المتحدة؟

وفقًا للتقرير، عرضت الحكومة السورية بقيادة الشرع على واشنطن صفقة تتضمن:

  • توقيف قيادات فلسطينية تقيم في سوريا.

  • الالتزام بتجنب أي تصعيد عسكري مع إسرائيل.

  • منح شركات أمريكية وغربية فرصًا للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وقطاع الطاقة.

وسبق أن طلبت الولايات المتحدة من دمشق توقيف عناصر فلسطينيين على أراضيها مقابل تخفيف العقوبات، وهو ما استجابت له الحكومة السورية الشهر الماضي باعتقال قياديين من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جانب قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وهي فصيل كان مقرّبًا من النظام السابق بقيادة بشار الأسد.

ماذا قال الشرع عن المحادثات الجارية مع إسرائيل؟

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى باريس أن المحادثات مع إسرائيل جارية بالفعل، وإن كانت “غير مباشرة”، بوساطة دولة ثالثة لم يسمّها، في وقت تنفي فيه الإمارات أي دور لها في تلك المفاوضات.

هل التقى مسؤولون سوريون بإسرائيليين بالفعل؟

موقع “واي نت” الإسرائيلي نقل أن لقاءً مباشرًا قد حصل بالفعل في أبو ظبي بين ثلاثة من مساعدي الشرع واثنين من الأكاديميين الإسرائيليين الذين لديهم خلفية أمنية. وذكر الموقع أن الجلسة كانت “ودية” واحتوت على طاولة مليئة بالمشروبات والمرطبات، في محاولة لإضفاء طابع غير رسمي على اللقاء.

وأضافت المصادر أن:

  • سوريا طالبت بوقف الغارات الإسرائيلية المستمرة على أراضيها.

  • إسرائيل طلبت ضمانات بشأن الطائفة الدرزية في سوريا، خصوصًا في ظل الاشتباكات الطائفية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل العشرات.

هل توقفت الغارات الإسرائيلية على سوريا؟

رغم الحديث عن التقارب، إلا أن إسرائيل واصلت غاراتها وتوغلاتها في الجنوب السوري. فـيوم السبت الماضي، اقتحمت القوات الإسرائيلية إحدى القرى السورية واعتقلت رجلًا وطفلًا، مما يشير إلى استمرار التوترات الميدانية رغم الاتصالات السياسية.

ما دور الشركات الغربية في خطط الإعمار؟

زار جوناثان باس، ناشط جمهوري ورئيس شركة Argent LNG للغاز الطبيعي، العاصمة دمشق مؤخرًا وقدم خطة لاستثمار غربي في موارد سوريا الغازية.

وفي تصريحه عقب لقائه بالرئيس الشرع، قال:

“لدينا فرصة لإخراج الروس والإيرانيين والصينيين من سوريا إلى الأبد، إلى جانب هزيمة دائمة لداعش.”

وأشار تقرير وول ستريت جورنال إلى أن الشرع يسعى لإقناع ترامب بتبني خطة على طراز “مارشال” لإعادة إعمار سوريا، بحيث تُعطى الأفضلية للشركات الأمريكية والأوروبية بدلاً من تلك الصينية أو الإيرانية.

لماذا تسعى سوريا لهذا التقارب الآن؟

تواجه سوريا حاليًا انهيارًا اقتصاديًا متسارعًا، وفقًا لمستشار “مجموعة الأزمات الدولية” دارين خليفة، الذي صرّح للصحيفة بأن:

“السوريون يحاولون… وهم يدركون أنه في غياب تحرك أمريكي ملموس، لن يُقبل أحد على الاستثمار. الاقتصاد ينهار ببطء.”

Share.

Leave A Reply