النقاط الرئيسية:

  • الإفراج عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إيدن ألكساندر بعد 19 شهرًا من أسره لدى حماس.

  • الإفراج تم بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

  • نتنياهو يؤكد أن الإفراج جاء بفضل الضغط العسكري والسياسي.

  • حماس تقول إن الخطوة جاءت كبادرة حسن نية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

  • لا اتفاق حتى الآن على وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح بقية الرهائن.

  • قناة إسرائيلية تؤكد أن حالة ألكساندر الصحية “ضعيفة”.

  • استمرار العمليات الجوية الإسرائيلية بعد تسليم الرهينة.

  • مصر وقطر ترحبان بالإفراج كخطوة مشجعة نحو هدنة محتملة.

  • إسرائيل سترسل وفدًا إلى قطر الخميس لبحث صفقة جديدة.

  • الغارات الإسرائيلية تقتل 15 شخصًا كانوا يحتمون في مدرسة قبل وقف مؤقت للقتال.

  • تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة تهدد نصف مليون شخص.

  • الرئيس الألماني يطالب بإدخال المساعدات فورًا، وهرزوغ يؤكد أنها ستصل للمدنيين فقط.

  • تصاعد الانتقادات داخل إسرائيل بسبب التحيز في إنقاذ الرهائن.

  • أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

من أفرج عن إيدن ألكساندر؟ ولماذا؟

قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إيدن ألكساندر عبر إلى إسرائيل بعد الإفراج عنه من قبل حركة حماس، عقب 19 شهرًا من أسره في غزة. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت عملية نقله الآمن إلى السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ألكساندر كان آخر رهينة أمريكي لدى حماس.

ووفق قناة “كان 12” الإسرائيلية، فإن حالة ألكساندر الصحية وُصفت بـ”الضعيفة”، دون تفاصيل إضافية. ونشرت قناة الجزيرة صورة له واقفًا بجانب مقاتلين ملثمين ومسؤول من الصليب الأحمر، وكان يرتدي ملابس مدنية خلافًا لحالات سابقة.

حركة حماس قالت إن الإفراج عن ألكساندر تم كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور المنطقة هذا الأسبوع. وكتب ترامب على منصته الاجتماعية:
“إيدن ألكساندر، الرهينة الأمريكي الذي اعتُقد أنه قُتل، سيتم الإفراج عنه من قبل حماس. أخبار عظيمة!”

كيف ردت إسرائيل على الإفراج؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الإفراج جاء نتيجة الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل في غزة، والضغط السياسي الذي مارسه ترامب. وأوضح مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع ترامب، الذي أعرب عن التزامه تجاه إسرائيل.

ورغم الإفراج، شدد نتنياهو على أن “إسرائيل لم توافق على أي وقف لإطلاق النار”، مضيفًا أن العملية العسكرية في غزة ستتوسع قريبًا. وأكد شهود عيان في قطاع غزة أن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي عاد للتحليق فوق القطاع فور تسليم ألكساندر.

ما موقف المجتمع الدولي من الإفراج؟

قالت مصر وقطر إن الإفراج عن ألكساندر يعد خطوة مشجعة نحو استئناف المحادثات الخاصة بهدنة جديدة. وأفاد مكتب نتنياهو بأن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى الدوحة يوم الخميس لمناقشة مقترح جديد يهدف إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن.

من جهته، أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، خلال استقباله الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن ضرورة استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا. ورد هرتسوغ بالقول إن الآلية الجديدة ستضمن وصول المساعدات إلى المدنيين وليس إلى حركة حماس، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود.

ما موقف الحكومة الإسرائيلية من وقف الحرب؟

رفض نتنياهو وداعموه في الحكومة اليمينية المتطرفة، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقف الحرب. وقال بن غفير:
“الحرب على حماس لا يجب أن تتوقف، ويجب منع دخول المساعدات إلى غزة.”

من جانبها، قالت عائلة ألكساندر في بيان:
“نشكر الرئيس ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف، ونأمل أن يفتح الإفراج الطريق لإطلاق سراح باقي الرهائن.”
ودعت العائلة الحكومة الإسرائيلية إلى عدم التوقف عن التفاوض.

كيف كانت ردة فعل عائلات الرهائن الآخرين؟

انتقدت عائلات بقية الرهائن طريقة التعاطي الحكومي مع ملف الرهائن. وقالت إيناف زانغاوكر، والدة مَتان زانغاوكر أحد الرهائن الباقين:
“نتنياهو يفضل بقاءه السياسي على إنهاء الحرب.”

وأضافت موجهة حديثها لترامب:
“الشعب الإسرائيلي يدعمك. أنهِ هذه الحرب. أعد الجميع إلى الوطن.”

ما الوضع الإنساني في غزة؟

قبل وقف القتال المؤقت، قتل 15 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة قالت إسرائيل إن مقاتلي حماس كانوا يخططون لهجوم منها.

وحذرت الهيئة الدولية لتصنيف الأمن الغذائي (IPC) من خطر مجاعة حادة في غزة، مؤكدة أن نصف مليون شخص معرضون للمجاعة بحلول سبتمبر المقبل.

وتشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 52,000 فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، بينما قالت إسرائيل إن عملية الاجتياح جاءت ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1,200 شخص وأسر 251، وفق البيانات الإسرائيلية.

هل هناك آلية جديدة للمساعدات؟

أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي عن خطة جديدة لتوصيل المساعدات إلى غزة بواسطة مقاولين من القطاع الخاص، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل كافية، خاصة حول التمويل.

Share.

Leave A Reply