النقاط الرئيسية:
-
المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يقود جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
-
إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إدان ألكسندر بوساطة غير مباشرة مع حماس.
-
دونالد ترامب يتواصل مباشرة مع الرهينة المُفرج عنه من الرياض.
-
ويتكوف يُهدي ألكسندر قلادة نجمة داوود الخاصة بابنه الراحل.
-
الإدارة الأمريكية تجدد التزامها بالإفراج عن 58 رهينة لا يزالون في غزة.
-
نتنياهو يرفض وقف الحرب مقابل إطلاق سراح رهائن إضافيين.
-
ترامب يوقع اتفاقيات إقليمية كبرى بدون إشراك إسرائيل.
-
صفقة أسلحة غير مسبوقة مع السعودية بقيمة 142 مليار دولار.
-
رفع العقوبات عن النظام السوري وتوجيه دعوة له للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.
-
ترامب يسعى لاتفاق مع إيران ويقلل من مخاوف إسرائيل.
-
يائير لابيد ينتقد نتنياهو: “فرّط في حضور تاريخي لصالح عملية عسكرية”.
-
تحليلات تشير إلى تراجع أهمية إسرائيل في سياسة ترامب الشرق أوسطية.
ما الدور الذي لعبه ويتكوف في تحرير الرهينة الأمريكي إدان ألكسندر؟
قاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس أسفرت عن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي من أصل أمريكي إدان ألكسندر (21 عامًا)، آخر رهينة حي يحمل الجنسية الأمريكية، بعد 586 يومًا من الأسر.
ويتكوف استقبل ألكسندر عند وصوله إلى مستشفى “سوراسكي” في تل أبيب، ونسّق مكالمة هاتفية له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما زاره في المستشفى في اليوم التالي.
في مشهد مؤثر، أهدى ويتكوف الرهينة المُفرج عنه قلادة “نجمة داوود” التي تعود لابنه الراحل أندرو، وقال له: “ستُكرّم ابني الراحل إذا واصلت ارتداء هذه القلادة.”
كيف تواصلت الإدارة الأمريكية مع عائلات الرهائن الآخرين؟
اجتمع ويتكوف والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن آدم بوهلر بعائلات 58 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، لمدة تجاوزت الساعة والنصف، وأكدوا التزام إدارة ترامب بتحريرهم جميعًا.
وقالت ميراف جلبوع-دلال، والدة الرهينة غاي: “كان اجتماعًا يبعث على الهدوء. لقد التقينا بشخص يفهم ألمنا.”
وفي تسجيل صوتي من اللقاء، قال ويتكوف: “إذا لم أنجح في إيجاد حل دبلوماسي لهذه الأزمة، فسيكون ذلك أحد أكبر إخفاقاتي في حياتي.”
ماذا قال نتنياهو عن استمرار الحرب وجهود إطلاق سراح الرهائن؟
في تصريح يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستقبل الإفراج عن “عشرة رهائن آخرين”، لكنه شدد على أن الحرب لن تتوقف:
“الهدنة المؤقتة – لا بأس. لكننا سنمضي حتى النهاية. إتمام العملية يعني إخضاع حماس وتدميرها.”
كيف تفاعل ويتكوف مع موقف نتنياهو؟
أثنى ويتكوف على دور نتنياهو في الإفراج عن ألكسندر، وأبلغه هاتفيًا أن “سماحه بإجراء المفاوضات كان سببًا رئيسيًا في عودة إدان إلى عائلته.”
لكن ترامب لم يضغط مباشرة على نتنياهو لقبول شروط حماس، التي تطالب بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة خشية إعادة بناء حماس لقوتها.
ما هي التحركات الأمريكية الأخيرة في الشرق الأوسط دون التنسيق مع إسرائيل؟
دونالد ترامب أطلق جولة شرق أوسطية محورية شملت اتفاقيات استراتيجية مع عدة أطراف إقليمية، بينما همّش إسرائيل وأبعدها عن طاولة المفاوضات.
-
اتفاق هدنة مع الحوثيين، بعد يومين فقط من هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون.
-
تعزيز غير مسبوق للعلاقات مع السعودية، وتوقيع صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، رغم التحفظات الإسرائيلية حول توازن القوى.
-
محادثات حول برنامج نووي مدني سعودي، اعتبره يائير لابيد “شرارة سباق نووي في الشرق الأوسط”.
-
رفع كامل للعقوبات عن النظام السوري، الذي تعتبره إسرائيل “نظامًا إرهابيًا”.
-
دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.
-
مفاوضات في قطر، الوسيط بين حماس وواشنطن، رغم تمويلها للحركة.
لماذا يبدو أن ترامب يستبعد إسرائيل من حساباته الإقليمية؟
تحليلات سياسية تشير إلى أن ترامب “غاضب من نتنياهو” بسبب محاولته دفع واشنطن نحو مواجهة عسكرية مع إيران، في حين يسعى ترامب إلى حلول دبلوماسية.
كما يُعتقد أن ترامب “لم يعد يرى إسرائيل مركزية في المصالح الأمريكية بالمنطقة.”
في المقابل، قال زعيم المعارضة يائير لابيد:
“نتنياهو كان بإمكانه أن يجلس على طاولة تاريخية في الرياض لكنه اختار شن عملية في خان يونس للمرة السادسة.”
وأضاف: “نعم، أنا مع القضاء على قادة حماس، لكن المصلحة الوطنية كانت تقتضي وجودنا في السعودية. لم نُدع لأن سموطريتش وبن غفير لا يريدون السلام أو الدولة الفلسطينية.”
هل تسير واشنطن نحو شرق أوسط جديد دون إسرائيل؟
في ظل التوجهات الجديدة، يبدو أن الولايات المتحدة تمضي في تشكيل معادلة إقليمية جديدة، تشمل السعودية، إيران، سوريا، وقطر، دون التنسيق مع إسرائيل أو مراعاة تحفظاتها.
وقد وصف مراقبون ذلك بقولهم: “الأمر لم يعد مجرد تجاهل، بل هو تجاوز متعمد.”