النقاط الرئيسية:
-
التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث السعودي المعني بالمناخ، عادل الجبير، بمبعوث الصين الخاص لتغير المناخ، ليو تشنمين، في الرياض.
-
ناقش الجانبان التعاون في مجال العمل المناخي والحفاظ على البيئة، واستعرضا مبادرات وإنجازات المملكة في هذا المجال.
-
عقد الجبير اجتماعًا منفصلًا مع نائب الأمين العام للشؤون السياسية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، أولوف سكووغ.
-
تركز اللقاء مع المسؤول الأوروبي على التطورات الدولية والجهود المبذولة لمعالجتها، إضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
في إطار الجهود السعودية لتعزيز التعاون الدولي في قضايا المناخ والسياسة العالمية، استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث السعودي لشؤون المناخ، عادل الجبير، يوم الأحد في الرياض، المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ، ليو تشنمين.
ما الذي ناقشه الجبير مع المبعوث الصيني لتغير المناخ؟
خلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال العمل المناخي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى مواضيع ذات اهتمام مشترك.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن اللقاء تطرق إلى استعراض المبادرات التي أطلقتها المملكة مؤخرًا والإنجازات التي حققتها في مجال حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
ما هي أبرز مبادرات المملكة في مجال المناخ؟
استعرض الجبير مع المسؤول الصيني عددًا من المبادرات البيئية التي تقودها المملكة مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، واللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير والتنوع البيولوجي في المنطقة.
من هو المسؤول الأوروبي الذي التقى به الجبير؟ وما موضوع اللقاء؟
في اجتماع منفصل، استقبل عادل الجبير نائب الأمين العام للشؤون السياسية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، أولوف سكووغ، والوفد المرافق له.
وركّز اللقاء على استعراض التطورات الدولية الراهنة، ومناقشة الجهود المبذولة لمواجهتها، بالإضافة إلى التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
كيف تعكس هذه الاجتماعات موقف المملكة من القضايا العالمية؟
تعكس هذه اللقاءات التزام السعودية بتوسيع دائرة التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، وخاصة أزمة المناخ والصراعات الجيوسياسية.
كما تشير إلى رغبة المملكة في تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الفاعلة مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
