النقاط الرئيسية:
-
الطبيب كيفن أوكونور رفض الرد على أسئلة حول الحالة العقلية للرئيس السابق جو بايدن.
-
استخدم التعديل الخامس للدستور الأمريكي لتجنب تجريم نفسه.
-
غادر أوكونور مبنى الكونغرس بسرعة بعد تأكيد اسمه فقط.
-
جيمس كومر اتهم بوجود “مؤامرة” للتغطية على الحالة الصحية لبايدن.
-
التحقيق يشمل مسؤولين كبار في البيت الأبيض للتحقق من توقيع أوامر رئاسية باسم بايدن.
-
كتاب “الخطيئة الأصلية” يشير إلى وجود مجموعة داخل البيت الأبيض تتخذ القرارات بدلاً من بايدن.
-
بايدن نفى المزاعم حول تدهور حالته العقلية واصفاً إياها بـ”السخيفة والكاذبة”.
-
مقابلات قادمة مع مساعدي بايدن السابقين للكشف عن من كان يمارس صلاحيات الرئاسة فعليًا.
ما الذي حدث خلال جلسة الاستماع المغلقة لطبيب بايدن؟
رفض الطبيب كيفن أوكونور، طبيب البيت الأبيض السابق، الرد على أي سؤال يتعلق بالحالة العقلية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء. ووفقاً لمصادر إعلامية أمريكية، لجأ أوكونور إلى استخدام حقه الدستوري في التعديل الخامس لتجنب الإدلاء بشهادات قد تُجرّمه.
وذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن الجلسة كانت تهدف إلى تسجيل إفادة مكتوبة للطبيب، لكن أوكونور أنهى حضوره سريعاً بعد أن أجاب فقط عن سؤالٍ واحد يتعلق باسمه، ثم غادر مبنى الكونغرس دون الإدلاء بأي تفاصيل إضافية.
ما هي الأسئلة التي تهرب منها الطبيب أوكونور؟
قال رئيس اللجنة، جيمس كومر، في تصريحات صحفية: “سألناه: هل طُلب منك الكذب بشأن صحة الرئيس؟ فرد بالتعديل الخامس. ثم سألناه: هل كنت تعتقد أن الرئيس بايدن غير مؤهل لأداء مهامه؟ وأيضاً رفض الإجابة بذات الطريقة.”
وأضاف كومر: “هذا أمر غير مسبوق، ويعزز الشكوك بأن هناك عملية تستر كبيرة جارية. نحن نتعامل مع مؤامرة حقيقية للتغطية على الوضع الصحي للرئيس.”
لماذا تعتبر هذه القضية جزءًا من تحقيق أوسع؟
أشار كومر إلى أن المقابلة مع أوكونور تأتي ضمن تحقيق أوسع يهدف إلى معرفة من في البيت الأبيض كان يملك صلاحية استخدام التوقيع الآلي (autopen) لتنفيذ الأوامر التنفيذية والعفو الرئاسي نيابةً عن الرئيس.
وقال: “لا يمكننا أن نسمح لمكتب الطبيب الرئاسي أن يكون غير صادق بشأن الحالة الصحية لرئيس البلاد، خاصةً وأن هناك أدلة متزايدة على تدهور عقلي واضح.”
ما علاقة كتاب “الخطيئة الأصلية” بالتحقيق؟
استشهد كومر بمضامين كتاب “الخطيئة الأصلية” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، الصادر في 20 مايو، والذي يتحدث عن مجموعة من المستشارين المقربين للرئيس تُعرف داخل أروقة السلطة باسم “البوليتبيرو”، وكانت تتخذ قرارات حاسمة نيابة عن بايدن.
من بين الأسماء التي أشار إليها الكتاب: آني توماسيني، ورون كلاين (رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، موعد مقابلته في 24 يوليو)، وستيف ريتشيتي (30 يوليو)، ومايك دونيلون (31 يوليو)، وبروس ريد (5 أغسطس). كذلك، سيتم الاستماع إلى أنيتا دان، التي استقالت من منصبها كمستشارة رئاسية في أغسطس 2024، في 7 أغسطس.
ما هي التحركات القادمة للجنة الرقابة في الكونغرس؟
اللجنة بدأت بجدولة مقابلات مع حلفاء بايدن السابقين لتحديد ما إذا كان بعضهم قد مارسوا مهام الرئاسة فعليًا بدلاً من الرئيس نفسه بسبب ما يُعتقد أنه تدهور عقلي.
وتم تحديد يوم الجمعة موعدًا لمقابلة آشلي ويليامز، المساعدة الخاصة السابقة للرئيس ونائبة مديرة عمليات المكتب البيضاوي.
كيف رد البيت الأبيض على هذه الاتهامات؟
نفى الرئيس بايدن مرارًا وتكرارًا كل الاتهامات المتعلقة بصحته العقلية، واصفاً إياها بأنها “سخيفة وكاذبة”، وذلك حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
ما دلالة امتناع الطبيب عن الشهادة على مصداقية البيت الأبيض؟
أوضح ديفيد شيرتلر، أحد محامي أوكونور، أن موكله “لم يكن أمامه خيار آخر” سوى التزام الصمت وتفعيل حقه الدستوري، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً على وجود معلومات خطيرة لا يمكن الإفصاح عنها في هذا التوقيت.
وأشار جيمس كومر في ختام تصريحاته إلى أن اللجنة ستواصل الضغط والحصول على شهادات من مسؤولي البيت الأبيض، قائلاً: “الشعب الأمريكي يستحق معرفة الحقيقة، وسنواصل عملنا حتى نكشف كل الملابسات.”