تحدثت تقارير إخبارية بأن بعض مناطق مدينة ماريوبول الأوكرانية تحولت إلى رماد إثر القصف الروسي العنيف. وفي الوقت الذي دُعي فيه الرئيس الأوكراني للحديث أمام قمة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO)، قام الكرملين بالتلويح باستخدام السلاح النووي إذا تعرضت روسيا للخطر.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن المساعي لإنهاء الحرب،أن محادثات السلام مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو شهر “صعبة وتصادمية في بعض الأوقات”.

ووفق مسؤولين غربيين، فإن القوات الروسية تعثرت في محيط كييف، بيد أنها تحرز بعض التقدم في الجنوب والشرق.

وبحسب المصادر الغربية، فإن المقاتلين الأوكرانيين يتصدّون للقوات الروسية في بعض المناطق، لكن لا يمكنهم دحرها.

بدوره فقد أعلن المتحدث باسم الإدارة العسكرية لأوديسا مصرع قائد قوات المشاة البحرية الروسية التي حاولت مهاجمة أوديسا.

على الطرف الاخر فقد قالت وزارة الدفاع الروسية بأن مروحيات روسية من طراز “كا 52 أليغاتور” قامت بتدمير مستودعا للذخائر، يعود للقوات المسلحة الأوكرانية، بصواريخ من طراز “فيخر”.

وقامت وزارة الدفاع بنشر صورا قالت إنها لعملية استهداف المستودع بهذه الصواريخ ، من بُعدٍ تجاوز نحو الــ 7 كيلومترات.

عرضت وزارة الدفاع الروسية ايضاً صوراً لإطلاق صواريخ من طراز “باتسيون” من شواطئ جزيرة القرم باتجاه أهداف أوكرانية في محيط مدينة ريفنا؛ بالإضافة لعرضها صور إطلاق صواريخ “كاليبر” من سفن حربية من البحر الأسود باتجاه المواقع ذاتها.

وعلى المستوى السياسي فقد قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي بأن المفاوضات الروسية الأوكرانية تتم بشكل صعب، نتيجة تغيير الجانب الأوكراني لمواقفه في كل مرة، على حد تعبيره.

وعبر حوار مع معهد العلاقات الدولية بجامعة موسكو، فقد وجه لافروف التهم لواشنطن بانها مستمرة بتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وتعمل على استفزاز بلاده.

كما وحذر من قيام الناتو بإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا وذلك قبل يوم من عقد الحلف قمة استثنائية. مشدداً على أن ذلك سيؤدي إلى صدام مباشر بين القوات الروسية وقوات الحلف.

Share.

Leave A Reply