النقاط الرئيسية:

  • وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبان: لا يمكن السماح بعدم اليقين بأن يصبح القاعدة الجديدة.

  • دعوات لتوحيد موقف مجموعة العشرين ضد القيود التجارية والتعريفات الجمركية.

  • غياب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن القمة الجارية قرب ديربان.

  • شامبان متفائل بحذر بإمكانية التوصل إلى بيان ختامي مشترك للقمة.

  • تحولات كبرى في التجارة العالمية بسبب القيود والتحالفات الجديدة.

  • التركيز على تعزيز إقتصاد القارة الأفريقية باعتبارها مستقبل العالم.

  • الدعوة لتشجيع الاستثمار في البنية التحتية وتوفير بيئة قانونية مستقرة.

  • اقتراح توقيع اتفاقيات لحماية الاستثمارات مع عدد من الدول الأفريقية.

  • شامبان سيترأس أيضًا اجتماع مجموعة السبع يوم الجمعة.

ما موقف كندا من حالة عدم اليقين الإقتصادي في قمة العشرين؟

أكد وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبان خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين المنعقدة قرب مدينة ديربان أن الدول الكبرى لا يمكنها السماح بأن يتحول عدم اليقين إلى “القاعدة الجديدة” في ظل التصاعد المستمر في القيود التجارية والتعريفات الجمركية.

وأوضح شامبان في تصريحات لوكالة أنباء عالمية، عقب نهاية اليوم الأول من القمة التي تستمر من 17 إلى 18 يوليو، أن مصطلح “عدم اليقين” كان الأكثر تكرارًا خلال النقاشات، مشيرًا إلى أنه يسعى مع نظرائه إلى إيصال رسالة واضحة للأسواق العالمية حول ضرورة استعادة الثقة.

هل هناك تفاؤل بشأن بيان ختامي مشترك لقمة العشرين؟

رغم التحديات التي تواجه قادة إقتصاد الدول الكبرى، عبّر شامبان عن “تفاؤله الحذر” بخصوص إمكانية الاتفاق على بيان ختامي مشترك، بالرغم من غياب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن الاجتماعات، وتأثير السياسات الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أجواء النقاشات.

كيف ترى كندا مستقبل التجارة العالمية؟

أشار شامبان إلى أن القيود التجارية والتعريفات تدفع نحو “إعادة توازن كبرى في التجارة العالمية”، مؤكدًا أن ذلك قد يؤدي إلى تنويع الشراكات، وإنشاء تحالفات جديدة، وحتى ظهور مسارات بحرية تجارية مختلفة، ما يتطلب استعدادًا دوليًا لمواكبة هذا التغيير.

ما أهمية الاستثمار في أفريقيا حسب تصريحات شامبان؟

سلّط الوزير الكندي الضوء على أهمية دعم التنمية في القارة الأفريقية، واصفًا إياها بأنها “مستقبل العالم” بسبب اقتصادها الذي تبلغ قيمته 3.4 تريليون دولار ونموها السكاني السريع، وخصوصًا فئة الشباب التي تحتاج إلى فرص فعلية.

وأوضح أن تعزيز الاستثمارات يتطلب العمل على ثلاث ركائز رئيسية هي: الاستقرار، والقدرة على التنبؤ، وحكم القانون، مؤكدًا أنه دعا بعض الدول الأفريقية لتوقيع اتفاقيات رسمية لحماية الاستثمارات.

ما الأولويات التي تريد كندا تحقيقها من خلال قمة العشرين؟

قال شامبان إنه يطمح إلى أن تنتهي القمة ببيانات تعيد الثقة للمستهلكين والشركات حول العالم، مشيرًا إلى إمكان العمل المشترك على عدة محاور، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية، وتوسيع التعاون في مجالات التنمية، وتحديدًا دعم إقتصاد الدول النامية، خصوصًا في أفريقيا.

Share.

Leave A Reply