النقاط الرئيسية:

  • السفير المجري في السعودية بالاش شيلميسي أنهى فترة عمله التي امتدت لعشر سنوات.

  • زار مقر صحيفة عربية بالرياض، والتقى رئيس التحرير فيصل عباس.

  • أبرز إنجازاته: تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، وتوسيع التعاون الاقتصادي.

  • أشاد بالإصلاحات الاجتماعية في المملكة في إطار رؤية 2030.

  • أدار أول اجتماعات ثنائية بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين.

  • من أبرز المشاريع: مجلس الأعمال السعودي المجري، ومبادرة التحول الرقمي، وأول مشروع مشترك.

  • شيلميسي وصف الشعب السعودي بالودود والداعم، وأكد أنه سيعود زائراً مستقبلاً.

أنهى السفير المجري لدى المملكة العربية السعودية، بالاش شيلميسي، مهامه الدبلوماسية بعد عشر سنوات قضاها في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيداً بالتحولات الكبرى التي شهدتها السعودية خلال تلك الفترة، ومعبراً عن رغبته في العودة إليها كسائح.

لماذا زار السفير المجري مقر صحيفة عربية في الرياض؟

زار السفير بالاش شيلميسي مقر صحيفة عربية في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى برئيس التحرير فيصل عباس، في إطار جولته الوداعية بعد انتهاء فترة عمله الرسمية. وأعرب عن امتنانه للتعاون الإعلامي والدعم المؤسسي الذي حظي به خلال فترة عمله.

ما أهداف السفير المجري خلال عقده في المملكة؟

أوضح شيلميسي أن أهدافه الرئيسية تمثلت في تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وتقديم صورة إيجابية عن بلاده في المملكة. كما سعى في المقابل إلى تعريف المجتمع المجري بالفرص المتاحة في السعودية والتغيرات التي تشهدها.

وقال:

“أعتقد أنني حققت نتائج جيدة في كلا الجانبين، بفضل دعم المؤسسات السعودية، والشعب، وزملائي في السفارة.”

كيف وصف السفير التغيرات التي شهدتها السعودية؟

أشاد شيلميسي بالتغيرات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها المملكة، مشيراً إلى حفل ختام موسم الرياض في استاد الملك فهد كرمز لهذا التحول.

وأضاف:

“رأيت رجالاً ونساءً معاً، وفرقة باليه سعودية تؤدي على المسرح — وهو أمر لم يكن من الممكن تخيله سابقاً.”

وأكد أن تلك اللحظة كانت بمثابة إدراك حقيقي لحجم التغير، قائلاً:

“رأيت مواهب سعودية كثيرة، وشعرت بسعادتهم على المسرح وفي الجمهور.”

كيف انعكست رؤية 2030 على عمله في المملكة؟

أثنى شيلميسي على رؤية 2030 واصفاً إياها بأنها “تتطلب شجاعة كبيرة من القيادة ودعماً واسعاً من الشعب”. ولفت إلى أن الإصلاحات شملت:

  • إشراك المرأة في سوق العمل.

  • استقبال الفعاليات والزوار الدوليين.

  • التوازن بين التقاليد والتحديث.

  • تنويع مصادر الاقتصاد.

وأضاف أن هذه التحولات عززت من الحضور الدولي للمملكة وبناء الثقة بين المجتمع السعودي والعالم الخارجي.

ما أبرز إنجازاته في العلاقات السعودية المجرية؟

تولى السفير بالاش شيلميسي عدة مهام دبلوماسية بارزة، منها:

  • تقديم أوراق اعتماده للأمير فيصل بن فرحان في ديسمبر 2019، وللملك سلمان في يناير 2020.

  • عمله نائباً لرئيس البعثة بالرياض بين 2014 و2018.

  • إشرافه على أول اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين، وكذلك أول اجتماع بين وزيري الدفاع.

ومن أبرز مشاريع التعاون الاقتصادي:

  • إعادة تأسيس مجلس الأعمال السعودي المجري.

  • إطلاق التجمع الرقمي المشترك.

  • إنشاء أول مشروع سعودي مجري مشترك داخل المملكة.

ما الرسائل التي وجهها للمملكة وخلفه في المنصب؟

في كلمته الختامية، وجه السفير شيلميسي رسالة شكر للشعب السعودي، داعياً إياهم إلى الاستمرار في العمل من أجل مستقبل أفضل مع الحفاظ على القيم والتراث.

كما عبر عن أمله أن يواصل خلفه البناء على الإنجازات الحالية، قائلاً:

“أتمنى أن يحقق خلفي نجاحات أكبر، وأن يحظى بتجارب لا تُنسى كما حظيت.”

وأكد أن الدعم من القيادة والشعب والمسؤولين سيكون متاحاً للسفير الجديد.

هل ينوي العودة إلى المملكة في المستقبل؟

قال شيلميسي إنه يخطط للعودة إلى المملكة يوماً ما — ولو كسائح — ليزور حديقة الملك سلمان، ومشروع القدية، وإكسبو 2030.

“حتى ولو كسائح بسيط، سأعود لأعيش جمال هذه البلاد مجدداً.”

Share.

Leave A Reply